كمال شحادة: جامعة رفيق الحريري رمز التعليم والابتكار والتحوّل الرقمي

شارك وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، في الاحتفال بذكرى تأسيس جامعة رفيق الحريري، مؤكدًا أن الجامعة تمثل إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي جعل من التعليم مدخلًا أساسيًا لبناء الإنسان والوطن.

وأشار شحادة إلى أن التحوّل الرقمي أصبح أولوية وطنية وركيزة أساسية لاقتصاد المستقبل، موضحًا أن وزارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تعمل على تنفيذ خطة وطنية للتحوّل الرقمي تشمل تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، وإطلاق مبادرات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بهدف دمج التكنولوجيا في جميع مجالات العمل والخدمات الحكومية والتعليمية.

وشدد الوزير على أهمية الشراكة بين الدولة والجامعات لمواكبة التطور التكنولوجي، مؤكّدًا أن الاستثمار في المهارات الرقمية والابتكار يعد الطريق نحو بناء لبنان أكثر ازدهارًا واستقرارًا، خصوصًا في ظل التحولات الاقتصادية العالمية وتزايد الاعتماد على التكنولوجيا كعنصر رئيسي للنمو والتنمية.

كما اعتبر شحادة أن جامعة رفيق الحريري تعد نموذجًا للتعليم الجامعي المتميز، يجمع بين القيم الأكاديمية العالية والاهتمام بتطوير القدرات البشرية، بما يتيح للخريجين الانخراط بفعالية في سوق العمل المحلي والدولي، والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني.

تأسست الجامعة في إطار رؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتوفير بيئة تعليمية حديثة ترتكز على الجودة الأكاديمية، البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي. ومنذ إنشائها، عملت الجامعة على تقديم برامج تعليمية متقدمة في مجالات الإدارة، العلوم، التكنولوجيا، والهندسة، مع التركيز على تعزيز مهارات التفكير النقدي والابتكار لدى الطلاب.

وختم شحادة كلمته بمهنئة الجامعة في عيدها، داعيًا إلى استمرار حمل رسالة الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن العلم يصنع الإنسان،ةوالإنسان يصنع الوطن، مؤكدًا أن الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا يشكل حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للبنان.