حين تُشترى الشهادات وتُهان القيم... الجامعة اللبنانية في امتحان الضمير
ليست الفضيحة التي ضربت أروقة الجامعة اللبنانية مجرّد حادثة تزوير عابرة، بل صدمة أخلاقية كشفت حجم التصدّع في مؤسسة يُفترض أنها آخر حصون التعليم العام في البلاد.
Batoul Adnan Ghaith is a third-year university student majoring in Journalism and Digital Media. She currently works as an editor and field reporter, striving to enhance her practical experience alongside her academic studies.
بتول عدنان غيث طالبة جامعية اختصاص الصحافة والإعلام الرقمي، سنة ثالثة. تعمل حاليًا محرّرة ومراسلة ميدانية، وتسعى إلى تعزيز خبرتها العملية إلى جانب دراستها الأكاديمية.
ليست الفضيحة التي ضربت أروقة الجامعة اللبنانية مجرّد حادثة تزوير عابرة، بل صدمة أخلاقية كشفت حجم التصدّع في مؤسسة يُفترض أنها آخر حصون التعليم العام في البلاد.
ما آلت إليه حال الإعلام اللبناني في السنوات الأخيرة يبعث على القلق؛ إذ باتت نسبة كبيرة من العاملين في القطاع تجهل أبسط قواعد المهنة، فبدأ الإعلام ينزلق تدريجيًا إلى هاوية أخلاقية خطيرة.