Contact Us
Ektisadi.com
بزنس

انطلاقة إعادة إعمار الجنوب: الحكومة والمانحون على خط التنفيذ

اعادة اعمار

اولى الخطوات لاعادة اعمار الجنوب(الجريدة)

انطلق اليوم في مجمع نبيه بري في المصيلح المؤتمر التنسيقي الأول نحو إعادة الإعمار، بحضور وزراء وبلديات واتحادات محلية وهيئات مانحة، لوضع خطة تنفيذية شاملة تشمل جمع الإحصاءات وتقدير حجم الأضرار. ويأتي هذا اللقاء الرمزي بعد موجة الغارات الإسرائيلية الأخيرة، ليؤكد حضور الحكومة واهتمامها بالجنوب، ويضع الأساس لسلسلة اجتماعات قادمة تضم مجلس الجنوب ومجلس الإنماء والإعمار ووزراء المالية والاقتصاد والزراعة، بهدف بدء خطوات فعلية لإعادة الحياة إلى القرى المتضررة. وتعقيبا على ذلك قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاشم حيدر لـ "نداء الوطن" واضعًا اللقاء في خانة "التأكيد على أن الجنوب يستحق استعادة الحياة فيه، وأنه لن يقبل بما يسعى إليه الإسرائيلي من تحويله أرضًا منزوعة الحياة ممنوعة العودة إليها".

وحول رمزية اللقاء يقول حيدر إنه "ينبثق من روحية الجنوب صانع الحياة، ومدماك بقاء الوطن بعزته وكرامته".

ويؤكد ايضا النائب هاشم أن اللقاء يحمل بعدًا وطنيًا ورسالة واضحة لمواجهة الاحتلال والحفاظ على الأرض اللبنانية، مع التأكيد على أن إعادة الإعمار مسؤولية وطنية تتجاوز أي اعتبار مناطقي، ويعبر عن تفاؤله بنتائج اللقاء رغم حجم الدمار وآلام السكان.

ضم اللقاء التنسيقي الى جانب الفعاليات المذكورة والجهات النائبين عن حركة أمل قبلان قبلان و رئيس مجلس الجنوب قاسم هاشم كما شارك ايضا في اللقاء المعقود وزير الصحة راكان ناصر الدين. ليعقّب على فحوى اللقاء عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله بقوله:" النقطة الجوهرية في هذا اللقاء هو إعادة إعمار منازل المواطنيين وسعينا في الحكومة لتأمين الموازنة لذلك ,المطلوب من الدولة احتضان هذا الشعب لان اهل الجنوب سبقوا الدولة على مستوى الصمود والاصرار على الاعمار والتشبث بالارض".

ويعول المنظمون على أن يمثل المؤتمر “الدعسة الأولى” نحو التنفيذ، وسط تحديات وعوائق مالية وتنظيمية، حيث تشير التقديرات إلى أن كلفة إعادة الإعمار تتجاوز 10 مليارات دولار، مع دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بعد صمته عن ردع إسرائيل. ,انطلاقا من هذا اللقاء تأتي تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه بري واصفا لقاء المصيلح التنسيقي نحو اعادة الاعمار بأنه البداية لوضع خطة مباشرة اعادة الاعمار وتابع ردا على مواقف الداخل اللبناني تجاه المقاومة قائلا:"يرفضون حتى ذكر كلمة "مقاومة" في أي من الأدبيات السياسية والاعلامية هل هناك بلد في الكون ينكر أنقى صفحة من تاريخه؟

مضيفا أن معركة الصمود التي يسطرها اللبنانيون عموما واهل الجنوب خصوصا هي أهم المعارك بالرغم من القتل المتكرر الذي يتعرضون له يوميا,وأما في موضوع ارسال السلاح عبر سوريا للمقاومة فهو محض كذب وأميركا المسيطرة على الاجواء اللبنانية بأقمارها الصناعية شاهدة على ذلك.