مارك زوكربيرغ: رمز ثروة التكنولوجيا في العصر الحديث

بهالعصر يلي صار فيه الغنى مرتبط أكتر بالتكنولوجيا مش بالبترول ولا بالعقارات، بيطلّ علينا اسم مارك زوكربيرغ كواحد من أضخم وأشهر الأثرياء بالعالم.
اليوم، مارك بيحتل المرتبة الخامسة عالميًا بين أغنى أغنياء العالم، بثروة بتقدّر بـ 232.6 مليار دولار، حسب تصنيف فوربس، وهي ثروة عم تكبر بشكل متسارع مع توسّع أعماله واستثماراته بعالم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
قسم كبير من هالثروة مرتبط بـ شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك، إنستغرام وواتساب. ومع إنو أسعار أسهم ميتا بتتقلّب كل فترة، مارك بيبقى دايمًا من أول ثلاث أسماء بلائحة أغنى الناس على وجه الأرض.
الأرباح اللي بيجنيها ناتجة من توسّع المنصّات، الإعلانات، وخطط الشركة للدخول بقوة بعالم الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي.
اللافت إنو مارك بيكسب ملايين الدولارات كل يوم، وأحيانًا بثواني، بتتغيّر أرقامه حسب حركة سوق البورصة.
يعني ممكن ثروته تزيد أو تنقص بمليارات بيوم واحد، بس دايمًا بيبقى محافظ ع مركزه بين الكبار مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس.
الملفت أكتر إنو رغم هالثروة الضخمة، مارك معروف ببساطته. ما بيعيش حياة فخمة متل أغلب الأثرياء، وما بيهتم بالمظاهر ولا بالإعلانات. بيفضّل يركّز على الشغل، التطوير، والمشاريع المستقبلية يلي بتدرّ مليارات جديدة.
ومع إنو في كتير انتقادات بتلاحقه بسبب نفوذ ميتا وتأثيرها على المجتمع، بس ما في شك إنو مارك قدر يحوّل العالم الرقمي لإمبراطورية مالية واقعية.
ثروته اليوم مش بس دليل على نجاحه الشخصي، بل كمان رمز لقوة التكنولوجيا كأهم مصدر للغنى بالعصر الحديث.
من خلال استثماره بالذكاء الاصطناعي، والميتافيرس، والأجهزة الذكية، مارك عم يوسّع حدود الثروة الرقمية ويفتح أبواب جديدة للمستقبل.
باختصار، مارك زوكربيرغ مش بس ملياردير، هو نموذج عن كيف التكنولوجيا صارت تصنع الأثرياء الجدد.
عقله البرمجي حول فكرة افتراضية لمصدر واقعي للمال، وخلّى من العالم الرقمي طريق مباشر للثروة والسلطة.
