شركة "بيوند ميت" تحذر من "خلل جوهري" في التقارير المالية وتأجيل إعلان الأرباح

أعلنت شركة "بيوند ميت" أنها تتوقع الإبلاغ عن "خلل جوهري" في أنظمة الرقابة المالية، ما دفعها إلى تأجيل إعلان نتائجها الفصلية للمرة الثانية.

وقالت الشركة، التي تعاني من تراجع الطلب على منتجات اللحوم النباتية، في بيان قدمته يوم الجمعة إن الخلل مرتبط بـ"عمليات المراقبة المتعلقة بالمحاسبة عن المعاملات غير المتكررة والمعقدة". وأضافت أنها توصلت مبدئيًا إلى أنها تفتقر إلى الموارد الكافية لتقييم وتسجيل هذه المعاملات بشكل صحيح، مشيرةً إلى أنها تعمل حاليًا على خطة لمعالجة هذا الخلل.

وكانت الشركة قد أعلنت مؤخرًا عن صفقة مبادلة ديون تتضمن إصدار أكثر من 300 مليون سهم جديد، في خطوة تهدف إلى تقليص ديونها لكنها تؤدي إلى تقليص كبير في القوة التصويتية للمساهمين الآخرين.

وأشارت "بيوند ميت" إلى أنها تتوقع إعلان نتائجها المالية بحلول 12 نوفمبر/تشرين الثاني، بعدما أجّلت الموعد سابقًا إلى 11 نوفمبر/تشرين الثاني بدلاً من 4 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكانت الشركة قد ذكرت في وقت سابق أنها تتوقع تسجيل خسارة محاسبية غير نقدية كبيرة في الربع الأخير، لكنها لم تتمكن بعد من تحديد قيمتها.

وتواجه "بيوند ميت" انخفاضًا في الطلب داخل الولايات المتحدة، وهو أكبر أسواقها، إذ يتجه المستهلكون إلى أطعمة أقل معالجة، فيما تبقى منتجات الشركة أغلى من اللحوم الحقيقية.

وبحسب بلومبيرغ، انخفضت أسهم "بيوند ميت" بنسبة 63% منذ بداية العام، مقارنة بارتفاع نسبته 10% في مؤشر داو جونز الصناعي.