التحقيق في تفجير نورد ستريم يهدد الدعم الأوروبي لأوكرانيا

نقلت وول ستريت جورنال الأحد أن فريقًا من المحققين في الشرطة الاتحادية الألمانية في بوتسدام قضى ثلاث سنوات يجمع الأدلة حول من يقف وراء تفجيرات نورد ستريم، ما يهدد اليوم بتفكيك الدعم الأوروبي لأوكرانيا.
رفضت بولندا تسليم أحد المشتبه بهم إلى ألمانيا، معتبرة أنه دافع عن مصالحها ضد روسيا. في المقابل، يثير الحزب المعارض AfD في ألمانيا غضب المواطنين من ارتفاع أسعار الطاقة ويدعو لخفض الدعم لأوكرانيا.
يُذكر أن أطول خطوط الأنابيب امتدت 760 ميلاً تحت بحر البلطيق لتوصيل الغاز الروسي إلى ألمانيا وبقية أوروبا، وأصبحت بعد غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 محور نقاش حول الرد الغربي.
بعد التفجيرات في أيلول/سبتمبر 2022، كشف المحققون الألمان عن أن وحدة عسكرية أوكرانية خاصة نفذت العملية تحت إشراف القائد الأعلى الجنرال فاليري زالوجني. وأدلة مثل صورة غامضة بالغ الأبيض والأسود ساعدت الشرطة على تحديد هوية أحد الغواصين الأوكرانيين وربطه بمشتبه بهم آخرين.
تم نقل الغواص الأوكراني إلى أوكرانيا عبر بولندا، فيما تم القبض على قائد الوحدة في إيطاليا. من المتوقع أن تقرر المحاكم الإيطالية في كانون الأول/ديسمبر ما إذا كان سيتم تسليمه إلى ألمانيا.
نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين ألمان أن أي جلسة قضائية ستزيد من توتر العلاقات بين كييف وألمانيا، على الرغم من استعداد المستشارة ميرز لمواجهة الضغوط السياسية.
