ماذا يتوقع الذكاء الاصطناعي أن يشتغل أفيخاي أدرعي بعد مغادرة منصبه؟

أفيخاي أدرعي (إكس)
بعد أكثر من ثلاثين عاماً قضاها في الخدمة، يستعد الناطق الرسمي باسم جيش العدو الإسرائيلي باللغة العربية افيخاي أدرعي لمغادرة منصبه والخروج من الخدمة العسكرية، بحسب ما نقلت صحيفة معاريف.
وقد عرف أدرعي في السنوات الأخيرة بحضوره المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان ينشر بيانات العدو الموجهة للجمهور العربي وخاصة الأماكن المدنية, بما فيها خرائط وتحذيرات قبل تنفيذ هجمات إسرائيلية في مناطق مأهولة بالسكان في غزة ولبنان. هذه البيانات كانت جزءاً من ما يسميه جيش العدو بـ"الإعلام العملياتي"، الذي يهدف، بحسب قوات العدو الإسرائيلية، إلى إيصال رسائل محددة للسكان المدنيين في مناطق النزاع.
خلال عمله، ركّز أدرعي على توجيه المعلومات حول تحركات جيش العدو, الأهداف العسكرية، وأحياناً المناطق المأهولة التي تستهدفها العمليات، ما جعل منه شخصية معروفة في المنطقة بين وسائل الإعلام والجمهور العربي. محللون يشيرون إلى أن أسلوبه في توصيل الرسائل العسكرية يعتمد على مزيج من البيانات الرسمية، الخرائط التوضيحية، والتحذيرات المباشرة قبل الغارات.
تاريخ أدرعي العسكري يمتد لعقود، شغل خلالها مناصب متعددة داخل جيش العدو الإسرائيلي قبل أن يتولى منصب الناطق الرسمي باللغة العربية. خلال هذه الفترة، ارتبط اسمه بالحملات الإعلامية التي دعمت العمليات العسكرية للعدو الإسرائيلي, خصوصاً في الأراضي الفلسطينية ولبنان، بما شمل مناطق سكنية في عدة مناسبات.
رحيل أدرعي يطرح تساؤلات حول كيفية استمرار جيش العدو الإسرائيلي في استخدام الإعلام العسكري الموجه للجمهور العربي، خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي، وإدارة الرسائل التي تسمى بالتحذيرية أثناء العمليات العسكرية. محللون يرون أن التغيير في هذا المنصب قد يؤدي إلى تعديل أساليب إعلام العدو العسكري أو إعادة هيكلة الحملات الإعلامية التي كانت تدار خلال النزاعات.
يبقى أفيخاي أدرعي وجهًا ومثالاً بارزاً على استخدام جيش العدو الإسرائيلي للإعلام كأداة ضمن العمليات العسكرية، حيث كان دوره محورياً في صياغة الرسائل الموجهة للسكان المدنيين، ونقل المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية بطريقة مباشرة وغير تقليدية، مستفيداً من التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الرقمي.
ماذا سيشتغل أفيخاي أدرعي بعد مغادرته منصبه؟
لم يتم الإعلان عما سيشتغل به بعد تركه للمنصب أو ما هي الخطوة القادمة في مسيرته. لكن ما الذي يمكن استنتاجه كآفاق محتملة وفقاً لرائد الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي"؟
بما أن المعلومات الرسمية قليلة، هذه بعض الاحتمالات المنطقية لما قد يحدث:
نظراً لخبرته الكبيرة في الإعلام العربي والمناطق ذات الصلة بعمله؛ قد ينتقل أدرعي إلى قطاع إعلامي–استراتيجي، مثل شركة إعلامية تتعامل مع الشرق الأوسط أو منصب استشاري في العلاقات العامة أو الإعلام العسكري.
أيضاً ممكن أن يُعيّن في منصب حكومي أو شبه حكومي خارج الخدمة العسكرية، يستثمر فيه معرفته بالمنطقة واللغة والثقافة العربية.
أو ربما يختار مساراً أقل علنية: كتابة، أو تعليم، أو نشاط أكاديمي أو نشر كتب، خاصة أن لديه متابعين وحضور قوي في الإعلام.
