Contact Us
Ektisadi.com
اقتصاد

سلام في ختام "بيروت وان": لا استثمارات بلا أمن واستقرار وقانون الفجوة خلال أسابيع

سلام والبساط وعربيد في آخر جلسات مؤتمر بيروت وان، 19 ت2 2025 (إقتصادي.كوم عن تلفزيون لبنان)
رئيس الحكومة نواف سلام لدى وصوله إلى قاعة مؤتمر بيروت وان، 19 ت2 2025 (إقتصادي.كوم عن تلفزيون لبنان)
1 / 2

سلام والبساط وعربيد في آخر جلسات مؤتمر بيروت وان، 19 ت2 2025 (إقتصادي.كوم عن تلفزيون لبنان)

قال رئيس الحكومة نواف سلام في ختام فعاليات مؤتمر "بيروت وان" والتي تأخر عنها لنحو ساعة اليوم الأربعاء، إن لبنان لا يزال بلد الفرص الواعدة، وليستطيع أن يكون على قدر الطموحات بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات التي بدأنا مسيرته، لكن أمامنا يتبقى شوطاً كبيراً، أكان بالإصلاح المالي، فبدأنا نرفع السرية المصرفية، لكن أمامنا إنجاز قانون الانتظام المالي المعروف باسم الفجوة المالية، مشيراً إلى أنه في غياب الشعور بالأمن والأمان والاستقرار لن تأتي الاستثمارات، لا سيما مع بسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية بقدراتها الذاتية ولا خيار آخر، وهي مسألة لا بد أن نتعامل معها بكامل الجدية.

وقد شهدت فعاليات المؤتمر الذي افتتحه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس الثلاثاء، سلسلة من الجلسات المتواصلة، قبل الجلسة الختامية التي خصصت للحوار مع رئيس الحكومة الذي لفت المراقبين عدم مشاركته في الجلسة الافتتاحية إلى جانب الرئيس عون أمس، حيث تداولت بعض وسائل الإعلام استغراب بعض المشاركين الخليجيين عدم حضور سلام الافتتاح الحاشد في الواجهة البحرية لبيروت.

سلام: قانون الفجوة المالية خلال أسابيع قليلة

ورداً على سؤال عن قانون الفجوة المالية الخاص بإصلاح القطاع المصرفي، قال سلام إن "قانون الفجوة المالية نعمل عليه ليل نهار منذ شهرين، وأوكد لك أن إقراره مسألة أسابيع معدودة، ربما خمسة تقريباً، وسننجزه باللجنة المصغرة ونضعه أمام الحكومة نناقشه الشهر المقبل، ونقره بعد التعديلات، وقبل نهاية كانون الأول نكون قد انتهينا منه وأحلناه إلى مجلس النواب، وبعدها لا تسألوني".

الجلسة الختامية شارك فيها إلى جانب رئيس الحكومة، وزير الاقتصاد عادل البساط ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد.

وتخلل جلسة سابقة إعلان وزير الاتّصالات شارل الحاج خلال مؤتمر" بيروت وان" انطلاق رؤية وطنية جديدة للقطاع، تقوم على تحويل الاتّصالات من مورد مالي للدولة إلى محرّك أساسي للنمو الاقتصادي.

وكشف الحاج عن" خطة تمتد لثلاث سنوات تشمل توسيع شبكة الألياف الضوئية إلى خمسمئة ألف منزل، مع دخول ثلاثمئة وخمسة وعشرين ألفًا مرحلة المناقصات، وتحديث شبكات الخلوي للوصول إلى تغطية 5G بنسبة سبعين بالمئة، إضافة إلى تعزيز الربط الدولي عبر كابل بحري جديد، واعتماد خدمات الأقمار الاصطناعية باتفاق غير حصري مع ستارلينك.

وأكد الوزير الحاج أنّ "الإصلاحات الجارية، من إعادة تفعيل هيئة تنظيم الاتصالات (TRA) وتأسيس "ليبان تيليكوم" تطبيقًا لقانون أربعمئة وواحد وثلاثين، ستفتح الباب أمام شراكات استثمارية شفافة وفق نموذج PPP، بما يتيح فرصًا مجدية للقطاع الخاص".

وختم بالتأكيد أنّ "حضور الشركاء الإقليميين والدوليين، وفي مقدّمهم المملكة العربية السعودية، يشكّل رسالة ثقة بدور لبنان في بناء عموده الفقري الرقمي من جديد".

وخصصت الجلسة قبل الختامية للصناعة اللبنانية، أداره الوزير جو عيسى الخوري.