Contact Us
Ektisadi.com
اقتصاد

زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي: إن التوصل لاتفاق حول موازنة 2026 ما زال ممكنًا

فرنسا

أكد أوليفييه فور، زعيم الحزب الاشتراكي في فرنسا، أن التوصل إلى تسوية حول موازنة عام 2026 لا يزال ممكنًا رغم الانقسام الحاد داخل البرلمان ذكرت بلومبيرغ. وقال فور في مقابلة مع إذاعة France Info إن البرلمان "قادر ويجب" أن يصل إلى اتفاق، في خطوة فسّرتها بلومبيرغ على أنها محاولة لخفض التوتر السياسي بعد أسابيع من التهديدات بإسقاط الحكومة.

وأوضحت بلومبيرغ أن الحزب الاشتراكي يشغل موقعًا حاسمًا داخل الجمعية الوطنية، إذ يمتلك نوابه الأصوات التي يمكن أن تسمح بتمرير أو إسقاط أي اقتراح بحجب الثقة عن حكومة الأقلية. وفي بداية النقاشات حول الموازنة في تشرين الأول/أكتوبر، كان الحزب قد هدّد بالإطاحة برئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو إذا لم يستجب الائتلاف الحاكم لمطالب اليسار، غير أن فور أصبح أكثر انفتاحًا على التسوية مؤخرًا، خاصة بعد أن رفضت الجمعية الوطنية فصل الإيرادات في القراءة الأولى خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن مشروع الموازنة ينتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، قبل أن تبدأ لاحقًا مرحلة البحث عن صيغة توافقية بين المجلسين في كانون الأول/ديسمبر. وفي الأثناء، قال لوكورنو إنه سيمنح النواب فرصة للتصويت على بنود إنفاق محددة من خلال جلسات خاصة في الأسابيع المقبلة، بهدف تهدئة الانقسام وتسهيل الوصول إلى اتفاق نهائي.

وقال فور في تصريحاته التي نقلتها بلومبيرغ: "الفرنسيون لا يريدون أن نطيح بالقطار عن مساره، بل يريدون منا أن نعيده إلى السكة وأن نسمح للبلاد بالحصول على موازنة قبل نهاية العام". وأضاف أن المصلحة الوطنية تتطلب التقدم إلى الأمام والتوصل إلى اتفاق.