تباطؤ مرتقب في سباق الصين لتطوير توربينات رياح أكبر حجماً بسبب تحديات تقنية

توقّع عدد من كبار التنفيذيين في قطاع طاقة الرياح في الصين تباطؤ سباق الشركات المحلية نحو تصنيع توربينات أكبر حجماً، نتيجة عقبات تقنية متزايدة.
وقال نائب المدير التنفيذي في مجموعة «ويندي للطاقة»، ويه مين، إن البيانات المتوافرة لدى القطاع تشير إلى أن القدرة المتوسطة للتوربينات لن تسجّل ارتفاعاً كبيراً في عام ٢٠٢٦، ما يؤكد تباطؤ التوجّه نحو إنتاج نماذج أضخم. وجاء كلامه خلال مؤتمر الطاقة الذي عُقد في شنغهاي.
وأوضح ويه أن الشركات الصينية، التي تهيمن على صناعة طاقة الرياح عالمياً، دفعت في السنوات الأخيرة نحو تصنيع توربينات أكبر، إلا أن مشكلات بدأت تظهر، أبرزها عدم كفاية البيانات وفترات الاختبار للنماذج الجديدة، إضافة إلى صعوبة نقل الشفرات التي يتجاوز طولها في بعض الأحيان مئة متر.
وأشار إلى أن الصين اعتمدت هذا العام سياسة تسعير جديدة لمصادر الطاقة المتجددة، ما أثّر على ربحية مشاريع الرياح والطاقة الشمسية، ودفع المصنّعين إلى البحث عن وسائل إضافية لخفض التكاليف لصالح العملاء، من خلال تطوير مقاربات مختلفة في حجم التوربينات.
ومن جانبه، رأى نائب رئيس شركة «غولد ويند الدولية»، وو كاي، أن حجم التوربينات سيبلغ مرحلة استقرار في السنوات المقبلة، مؤكداً أن توربينات الرياح البرّية لن تصبح أكبر مع اقتراب نهاية العقد الحالي.
