أوبر ووي رايد تطلقان تاكسي ذاتي القيادة على جزيرة ياس في أبوظبي

أطلقت شركتا أوبر ووي رايد رحلات سيارات أجرة ذاتية القيادة على أجزاء من جزيرة ياس في أبوظبي، بعد نحو عام من بدء تقديم الخدمة بمشغلين على متن السيارات لضمان السلامة.

وأوضح البيان المشترك الأربعاء أن ركاب خدمة أوبر إكس أو أوبر كومفورت قد يتم توجيههم إلى سيارات ذاتية القيادة في مواقع محددة عبر الجزيرة التي تبلغ مساحتها 12 ميلاً مربعًا. ويمكن للمستخدمين الذين يختارون خيار أوتونوموس الجديد في تطبيق أوبر، والذي يكلف نفس تكلفة أوبر كومفورت تقريبًا، زيادة فرصتهم في الحصول على سيارة روبوتية.

وأضاف البيان أن الرحلات على الطرق السريعة، أو من مطار أبوظبي الدولي، أو التي تغطي جزرًا أخرى في الإمارة، ستستمر مع وجود مشغل للسلامة على متن السيارة مؤقتًا، لتغطية منطقة تبلغ حوالي 30 ميلاً مربعًا.

بدأت الشركتان تقديم الرحلات بمشغلين في كانون الأول/ ديسمبر 2024، وتعتزمان توسيع نطاق تشغيل السيارات الذاتية في أبوظبي، مع خطط لتوسيع الشراكة لتشمل دبي قريبًا.

وفي أيار/ مايو، أعلنت الشركتان عن خطط لإطلاق الخدمة في 15 مدينة إضافية خارج الولايات المتحدة والصين خلال السنوات المقبلة، بما في ذلك الرياض في السعودية، حيث بدأت الخدمة بمشغلين على متن السيارات بالفعل. وفي الولايات المتحدة، تقدم أوبر رحلات ذاتية القيادة بالشراكة مع شركة ويمو التابعة لشركة ألفابت في فينيكس وأوستن وأتلانتا.

وتشير بيانات أوبر إلى أنها استثمرت مئات الملايين من الدولارات في مطوري السيارات الذاتية، بما في ذلك وي رايد، وعقدت أكثر من 20 شراكة لتقديم الرحلات بالمركبات التقليدية والذاتية. وأوضحت الشركة أن العوائد من هذه الاستثمارات قد تستغرق سنوات، حيث لا تزال السيارات الذاتية أقل بكثير من حجم أساطيل سيارات الأجرة التقليدية وخدمات النقل في معظم الأسواق.

وتعمل حاليًا عشرات السيارات التي تديرها أوبر في أبوظبي، مع خطط لتوسيع الأسطول مستقبلاً. وأظهرت نتائج وي رايد، المدرجة في الولايات المتحدة وهونغ كونغ، خسارة صافية قدرها 307 ملايين يوان أي حوالي43 مليون دولار في الربع الثالث، مقارنة بخسارة بلغت 1.04 مليار يوان أي حوالي 145 مليون في الفترة نفسها من العام الماضي. وتحمل الشركة تصاريح القيادة الذاتية في ثمانية دول حول العالم.