خطة ترامب لتقليص الحكومة وتوسيع دور الذكاء الاصطناعي

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتماد خطة واسعة لإعادة هيكلة العمل الحكومي، تتضمن تقليص عدد الموظفين، إقفال بعض المكاتب، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة، وذلك وفق توجيه جديد نقلته بلومبيرغ اليوم الأحد. وترد هذه الأولويات في مذكرة نشرتها مكتب الإدارة والموازنة الإثنين، والتي تعكس نية الإدارة مواصلة المسار الذي بدأته وزارة كفاءة الحكومة التي يقودها إيلون ماسك.
ورغم أن الكثير من هذه الأهداف ليس جديدًا، فإن إدراجها ضمن أجندة إدارة الرئيس وهي متطلّب قانوني صدر عام 2010 لتحسين فاعلية الحكومة يعني أن مكتب الموازنة سيُكلَّف بقياس التقدّم ومحاسبة الوكالات الاتحادية على التنفيذ.
وكتب مدير الموازنة راسل فوت ونائبه إيريك يولاند في المذكرة أن “انتزاع السيطرة على مفاصل الحكومة من البيروقراطية سينهي دفع السياسات الانقسامية المرتبطة ببرامج DEI والأيديولوجيا الجندرية و«خدعة الصفقة الخضراء الجديدة».” وأضافا أن السياسة الجديدة تهدف إلى “تركيز الجهد الحكومي على خدمة أميركا المتجذّرة في الوطنية والمتمحورة حول أولويات دافع الضرائب الأميركي.”
وتدعو المذكرة الوكالات إلى التخلّص من العقارات غير الضرورية، بما يشمل عقود الإيجار والمباني، وهو هدف طُرح في بدايات الإدارة لكنه تعثر بعد محاولة قصيرة من إدارة الخدمات العامة لعرض مقار حكومية كبرى للبيع.
كما تعطي الخطة أولوية لتعزيز سلطة القيادات السياسية على الموظفين المهنيين، من خلال مطالبة الوكالات بـ “إزالة الموظفين ذوي الأداء الضعيف” وتنفيذ جميع توجيهات الرئيس الخاصة بالأداء والمساءلة الوظيفية.
