الذكاء الاصطناعي يدخل منظومة المراقبة البحرية للجيش الفرنسي عبر إيرباص

أعلنت شركة إيرباص عن توقيع اتفاقية مع القوات المسلحة الفرنسية لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها الوكالة الوزارية الفرنسية للذكاء الاصطناعي الدفاعي (AMIAD)، ضمن جهود تعزيز قدرات الجيش الفرنسي في المراقبة وجمع المعلومات, وفق وكالة رويترز..
وستركز المرحلة الأولى من المشروع على تحديث نظام Spationav للمراقبة البحرية، من خلال دمج قدرات الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية. وأكدت إيرباص أن هذا التطوير سيُمكّن الجيش الفرنسي من تحليل المعلومات بسرعة أكبر وبكفاءة أعلى، مما يعزز القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتكتيكية بشكل أدق.
ومن المتوقع أن تمتد تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاحقًا لتشمل مجالات أخرى مثل المخابرات، أمن الإنترنت، وإدارة شبكات الاتصالات العسكرية، في إطار سعي فرنسا للاستفادة الكاملة من البيانات المجمعة عبر الأقمار الصناعية والرادارات والطائرات المسيرة، بما يسهم في رفع مستوى الاستجابة للتهديدات وحماية الأمن الوطني, بحسب رويترز.
والجدير بالذكر, أن وكالة AMIAD (الوكالة الفرنسية للذكاء الاصطناعي الدفاعي) تعد الجهة المسؤولة عن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري في فرنسا، بهدف تعزيز قدرات الجيش الوطني في جمع وتحليل المعلومات.
ونظام Spationav هو منصة المراقبة البحرية الفرنسية الأساسية، التي تجمع البيانات من الأقمار الصناعية والرادارات والطائرات المسيرة، وتستخدم لمتابعة الحركة البحرية وتأمين السواحل الوطنية. ويهدف دمج الذكاء الاصطناعي في هذا النظام إلى تحسين معالجة البيانات بسرعة أكبر، وزيادة دقة المعلومات المجمعة لدعم العمليات البحرية والاستخباراتية للجيش الفرنسي..
