بعد موجة ارتفاع قوية قادتها الصين أعادت الأسعار إلى مستويات قياسية، عاد معدن النحاس إلى التراجع مع تحوّل أنظار المستثمرين نحو اضطرابات الإنتاج وتوقعات السياسة النقدية الأميركية. ويبدو أن السوق يسير بين ضغوط الإمدادات العالمية من جهة، وترقّب خفض جديد لأسعار الفائدة الأميركية من جهة أخرى.
السندات البريطانية تسجل أفضل أداء منذ عامين مع تراجع التضخم وتوقعات خفض الفائدة، فيما تعزز الموازنة المرتقبة الثقة في السوق رغم مخاوف التقلبات.
بنك إنجلترا يتجه للإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير قبل إعلان الميزانية البريطانية، وسط تضخم مرتفع وتزايد التوقعات بخفض محتمل في كانون الأول.
ريفز تستعد لطرح موازنة بريطانية جريئة تتضمن تغييرات ضريبية واسعة لمعالجة العجز المالي، وسط تراجع شعبية حزب العمال ومخاوف من زيادات ضريبية جديدة.
أعاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فتح التحقيق في قضية تأجير وزيرة المال رايتشل ريفز لمنزلها دون ترخيص بعد ظهور أدلة جديدة، رغم تأكيده ثقته بها. وتأتي القضية قبل أسابيع من إعلان موازنة صعبة تشمل خفضاً في الإنفاق وزيادات ضريبية، ما أثار انتقادات للوزيرة من المعارضة على خلفية تناقض مواقفها بشأن تراخيص الملاك.
صادرات بحر الشمال النفطية سترتفع في ديسمبر إلى أعلى مستوى منذ 8 سنوات، مما يزيد من تخمة المعروض العالمي ويضغط على أسواق النفط حتى عام 2026.
ارتفع النحاس في بورصة لندن إلى 11,136 دولارًا للطن بسبب اضطرابات المناجم، مع توقع زيادة الأسعار نتيجة الطلب العالمي المتزايد، خصوصًا من الصين.
سجلت أسعار الغذاء في المملكة المتحدة أكبر انخفاض لها منذ أواخر 2020، مدفوعة بانخفاض أسعار السكر عالمياً، فيما يراقب البنك المركزي البريطاني الوضع عن كثب لتقييم تأثيره على التضخم وقرارات الفائدة.
صفقة بريطانية تركية بقيمة 8 مليارات جنيه إسترليني تعزز التعاون العسكري بين البلدين وتوجّه رسالة قوة إلى روسيا حول وحدة حلف الناتو.
تتجه البنوك البريطانية الكبرى إلى صدام جديد مع هيئة السلوك المالي البريطانية، في ظل خلاف متصاعد حول حجم التعويضات الواجب دفعها للمستهلكين المتضررين من ممارسات بيع قروض السيارات، رغم رفع البنوك مخصصاتها بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني خلال الأسابيع الأخيرة.
