الجامعة اللبنانية تنفي نفياً قاطعاً مزاعم شهادات مزوّرة

الجامعة اللبنانية.(إنترنت)
صدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة اللبنانية بيان نفى فيه جملة وتفصيلاً ما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم عن فضيحة شهادات مزوّرة منسوبة إلى الجامعة اللبنانية، استنادًا إلى تقرير عرضته قناة الجديد مؤخرًا.
وأكدت رئاسة الجامعة أن شهادات الجامعة اللبنانية لا تخضع للمعادلة في وزارة التربية والتعليم العالي، خلافًا لما ورد في التقرير الإعلامي، مشددة على أنه بعد مراجعة شاملة ودقيقة لسجلات الجامعة كافة، لم يُعثر على أي أثر للسيدة التي ادعت حصولها على شهادة من الجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة اللبنانية هذا الأمر مباشرةً على الهواء عقب عرض التقرير، مؤكدًا بطلان الادعاءات ومغالطاتها. كما شدّد البيان على أن النظام الإلكتروني للجامعة محصّن ولم يتعرض لأي اختراق، إذ يعتمد آليات مراقبة دقيقة تكشف فورًا أي محاولة غير مشروعة للدخول إليه.
وأشار البيان إلى أن التقرير نفسه أقر بأن الشهادات المزوّرة صادرة عن جامعة خاصة وقد جرى معادلتها بمساعدة أحد موظفي وزارة التربية، متسائلاً عن سبب تحوير القضية وتوجيه الاتهامات إلى الجامعة اللبنانية.
وأكدت رئاسة الجامعة حرصها على سمعة الجامعة ومصداقية شهاداتها المعترف بها محليًا ودوليًا، داعية الجميع إلى عدم إدخال الجامعة في حسابات شخصية ضيقة، ومطالبة وسائل الإعلام بضرورة التحري والدقة عند تناول أي قضية تمس الصرح الوطني الجامعي.
كما رحبت الجامعة بإحالة الملف إلى القضاء المختص لكشف الحقائق كاملة، ودعت القضاء إلى التحرك تجاه حملات التشهير وتزوير الوقائع التي تستهدف الجامعة اللبنانية وتحاول المساس بسمعة أكثر من 400 ألف خريج وخريجة يشغلون مواقع متقدمة في لبنان والخارج.
وختم البيان بالتأكيد على أن الجامعة اللبنانية ستبقى رمزًا وطنيًا جامعًا، وشهادتها مرجعًا علميًا موثوقًا تفخر به الأجيال، بعيدًا عن أي حسابات شخصية.