نقابة محامي طرابلس توضح ملابسات سجال انتخابي داخل مقرّها

أصدرت نقابة المحامين في طرابلس بيانًا يوم الإثنين في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 أوضحت فيه ملابسات ما جرى داخل مقرّها خلال الجلسة الأولى لانعقاد الجمعية العمومية، بعد تداول بعض الأوساط النقابية والإعلامية معلومات عن سجال بين مرشّحين لمركز نقيب المحامين وذلك نقلا عن مجلة "محكمة".

وأكّدت النقابة أنّ ما حصل «اقتصر على نقاش حاد وتباين في وجهات النظر وتبادل عبارات داخل إطار النقاش، دون أي تجاوزات أو خروج عن حدود اللياقة المهنية»، معتبرةً أنّ ما جرى «يبقى من الأمور التي قد تطرأ في سياق استحقاق انتخابي تتّسم أجواؤه بالحيوية والتنافس المشروع».

وجدّدت النقابة دعوتها إلى أن تبقى الحملات الانتخابية «نموذجًا في الرقي»، وأن تُدار المنافسة «تحت سقف الزمالة وروح المسؤولية التي تعبّر عن صورة نقابة المحامين ورسالتها ودورها في المجتمع».

وأضاف البيان أنّ «مثل هذه الانفعالات قد ترافق أي استحقاق ديمقراطي»، مؤكّدًا في المقابل «رفض النقابة التام استخدام مقرّها أو أي أحداث تقع داخلها كمنبر أو مطيّة للتأثير على سير العملية الانتخابية أو على رأي الناخبين».

وشدّدت النقابة على أنّها «ستبقى الحاضنة لجميع أبنائها من دون تمييز، ولن تسمح بتحويل التنافس الانتخابي إلى انقسام أو تجاذب يمسّ وحدة النقابة وصورتها».

وتستعدّ نقابة المحامين في طرابلس لإجراء انتخاباتها النقابية لاختيار نقيب جديد وأعضاء مجلس النقابة خلال الأسابيع المقبلة، في استحقاق يُعدّ من الأبرز في الحياة النقابية شمال لبنان، نظرًا لما تمثّله النقابة من ثقل مهني وتأثير في القضايا العامة.