Contact Us
Ektisadi.com
بزنس

دويتشه بنك يعود بقوة إلى تداول الذهب مع أرباح بارزة

.

عاد دويتشه بنك AG إلى صدارة سوق تداول المعادن الثمينة بعد نحو عقد من إنسحابه شبه الكامل من القطاع، محققًا أرباحًا كبيرة خلال النصف الأول من العام، ومتقدّمًا بطلب لإستعادة موقعه بين البنوك الأساسية في سوق لندن، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبيرغ يوم الجمعة.

وقالت بلومبيرغ، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن متداولي المعادن الثمينة في البنك حققوا إيرادات تجاوزت 100 مليون دولار في الأشهر الستة الأولى من العام، مستفيدين من إضطرابات ناجمة عن الرسوم الجمركية وفّرت فرص مراجحة مربحة. وأشارت إلى أن تلك النتائج دفعت البنك إلى الإنضمام إلى قائمة أعلى المؤسسات ربحًا في القطاع، إلى جانب JPMorgan Chase & Co وHSBC Holdings Plc.

ويمثل الأداء الجديد تحولًا مهمًا للبنك الذي كان قد تخلى قبل أكثر من عشر سنوات عن خزنة الذهب التابعة له في لندن ودوره في تحديد أسعار المعادن الثمينة. وتأتي عودة البنك في وقت يتجه فيه الذهب نحو تسجيل أفضل أداء سنوي منذ عام 1979، ما جذب مزيدًا من البنوك وبيوت التداول إلى السوق هذا العام في ظل إرتفاع إهتمام المستثمرين وزيادة حجم التداولات، وفقًا لبلومبيرغ.

وتقول بلومبيرغ أن دويتشه بنك يسعى الآن للإنضمام مجددًا إلى مجموعة البنوك الـ11 التي تتصدر سوق لندن من خلال التقدم بطلب ليصبح صانع سوق معتمدًا لدى رابطة سوق السبائك في لندن (LBMA)، وهو وضع يفرض عليه تقديم أسعار العرض والطلب للمعادن الثمينة خلال ساعات التداول.

وبحسب وصف العملية المنشور على موقع LBMA، يتعين على البنك إجتياز فترة تجريبية تمتد لبضعة أشهر يلتزم خلالها بتقديم أسعار ثنائية الإتجاه للمعادن التي يختار تداولها. ويُعد الحصول على صفة صانع سوق خطوة أساسية إذا قرر البنك لاحقًا السعي لأن يصبح عضو مقاصة في سوق لندن، مع إمكانية إمتلاك خزنة خاصة لمعالجة صفقات المؤسسات المالية الأخرى.

وذكرت بلومبيرغ الشهر الماضي أن Citigroup Inc. وMorgan Stanley تستعدان كذلك للتقدم لنيل صفة بنوك مقاصة في لندن، المركز العالمي لتداول الذهب، وهي خطوة ستتيح لهما توفير خزائن تستخدم لتسوية العقود ونقل ملكية المعادن الثمينة بين الأطراف.

دويتشه بنك يعود بقوة إلى تداول الذهب مع أرباح بارزة | Ektisadi.com | Ektisadi.com