Contact Us
Ektisadi.com
سيارات ونقل

بي ام دبليو تضغط على الاتحاد الأوروبي لتفعيل إتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة

صورة تجمع شعار BMW مع علم أميركا (ai)

دعت شركة BMW AG الإتحاد الأوروبي إلى إعتماد إتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة بشكل رسمي، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط الجمركية المستمرة على صانع السيارات الألماني، بحسب ما نقلته بلومبيرغ اليوم الثلاثاء.

وقال الرئيس التنفيذي أوليفر زيبسه للصحفيين في بروكسل اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة نفذت الجزء الخاص بها من الإتفاقية بأثر رجعي إعتبارًا من 1 آب/أغسطس، بينما الإتحاد الأوروبي لم يفعل ذلك بعد.

تؤثر الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي على أرباح BMW، كما تعاني شركات ألمانية منافسة مثل مجموعة مرسيدس بنز وبورش. وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق لشركة BMW في الخارج، ويضطر المصنع لدفع رسوم على شحن نماذج Mini الكهربائية المصنوعة في الصين للإتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من موافقة الإتحاد الأوروبي على إتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة لتخفيض الرسوم، إلا أن الإتفاقية لا تزال بحاجة إلى المصادقة من قبل المشرعين الأوروبيين، وهي خطوة متوقعة في أوائل العام المقبل، وفقًا لتقرير بلومبرغ. وهذا يعني أن BMW ما زالت تتحمل الرسوم على السيارات المستوردة إلى أوروبا والمصنوعة في الولايات المتحدة.

وأضاف زيبسه: “من الضروري أن يُنهي الإتحاد الأوروبي أيضًا تنفيذ التدابير المتفق عليها بسرعة”، مشيرًا إلى أن BMW شاركت الأسبوع الماضي في محادثات مع مسؤولي التجارة في الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ.

وأشار زيبسه إلى أن المسؤولين في بروكسل لا يولون إهتمامًا لمخاوف الصناعة بشأن الرسوم العالية على السيارات الكهربائية الصينية، بينما لا تواجه الشركات الصينية أي رسوم إضافية على السيارات الهجينة المصدرة إلى الإتحاد الأوروبي. وقال أن BMW تواجه رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين تصل إلى نحو 31%.

تأتي تصريحات زيبسه فيما تنتظر الصناعة مراجعة المفوضية الأوروبية لخطة الإتحاد الأوروبي التي تهدف عمليًا إلى حظر مبيعات السيارات الجديدة ذات محركات الإحتراق خلال عقد من الزمن. ووفقًا لتقرير بلومبيرغ الأسبوع الماضي، قد يتم تأجيل تقييم الإتحاد الأوروبي إلى كانون الثاني/يناير بدلًا من الإجتماع المخطط له في 10 كانون الأول/ديسمبر.

وتضغط الحكومة الألمانية على بروكسل للسماح بالسيارات الهجينة القابلة للشحن، والسيارات الكهربائية المزودة بممدد نطاق يعمل بمحرك إحتراق داخلي، والمركبات التقليدية عالية الكفاءة بعد عام 2035.