المملكة المتحدة تزيد دعم السيارات الكهربائية لمواجهة ارتفاع الضرائب

أقرت الحكومة البريطانية زيادة الدعم المالي للسيارات الكهربائية بقيمة 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.7 مليار دولار) لتقليل تكلفة شراء السيارات الكهربائية، في خطوة تهدف إلى التخفيف من أثر زيادة الضرائب المتوقع الإعلان عنها في ميزانية الأسبوع المقبل.

ووفقاً لبلومبيرغ اليوم , من المتوقع أن تعلن وزيرة المالية راشيل ريفز أيضًا عن ضريبة جديدة لكل ميل تقطعه السيارات الكهربائية، في إطار جهود الحكومة لتعويض الخسائر المحتملة في عائدات الضرائب الناتجة عن الانتقال بعيدًا عن السيارات التي تعمل بالبنزين.

وفي خطوة مرتبطة بالأمن الاقتصادي، كشفت المملكة المتحدة عن استراتيجيتها الجديدة للمعادن الحيوية، بهدف زيادة الإنتاج المحلي من المعادن الحيوية الضرورية من 6% إلى 10% لتقليل الاعتماد على الموردين الأجانب، خصوصًا الصين، التي تزود المملكة بمواد مهمة للسيارات الكهربائية وتوربينات الرياح.

واضاف رئيس الوزراء كير ستارمر: "المعادن الحيوية هي العمود الفقري للحياة الحديثة وأمننا الوطني. لفترة طويلة، اعتمدت بريطانيا على عدد قليل من الموردين الخارجيين، مما جعل اقتصادنا وأمننا الوطني عرضة للصدمات العالمية."

تعتمد السيارات الكهربائية على المعادن الحيوية مثل الليثيوم والكوبالت والنيوبيوم، والتي تُستخدم في البطاريات ومحركات الكهرباء وتوربينات الطاقة المتجددة. ومع تزايد الانتقال نحو السيارات الكهربائية في بريطانيا وأوروبا، تواجه الحكومات تحديًا في تأمين هذه الموارد الضرورية محليًا لتجنب الاعتماد المفرط على موردين أجانب. وتأتي حزم الدعم والضرائب الجديدة في إطار توازن الحكومة بين تشجيع التحول البيئي والحفاظ على الإيرادات المالية من الضرائب.